الأربعاء - 02 يونيو 2021 - الساعة 02:16 ص بتوقيت اليمن ،،،
عدن-خاص/اعلام مركز اليمن
ضمن برنامج تعزيز الامن المحلي في اليمن (عدن) تم صباح أمس الثلاثاء الموافق ١ يونيو2021م انعقاد المنتدى الحواري الثاني لمديرية المنصورة بمحافظة عدن بمشاركة ممثلي المكونات المجتمعية بالمديرية،
وقد افتتح أعمال المنتدى الاستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الانسان مرحبا بالمشاركات والمشاركين في أعمال المنتدى الحواري. مؤكدا على أهمية التفاعل الإيجابي مع أهداف هذا البرنامج وهذه الحوارات المجتمعية حول الأوضاع الأمنية التي تشهدها المجتمعات المحلية.
منوها إلى أن تجربة ونتائج هذه الحوارات والتي تتم من خلال هذه المنتديات والاجتماعات في مديريات المنصورة وصيره وخور مكسر كنماذج لمختلف مديريات محافظة عدن.
وأوضح بأن كل منتدى حواري يتم عقده في هذه المديريات يتبعه اجتماع حواري يشارك فيه ممثلين عن القيادات المحلية في المديرية (السلطة المحلية/ القيادة الامنية/ النيابة العامة/ اللجان المجتمعية وكل من له علاقة بتعزيز الامن المحلي في المديرية، إضافة إلى نشطاء وقيادات مجتمعية ذكور واناث في المديرية) حيث يتم من خلال هذه الاجتماعات الحوارية مناقشة القضية الأمنية التي جرت مناقشتها في المنتديات الحوارية واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها...
...وتلى ذلك قيام ميسرا المنتدى الحواري الدكتورة روزا الخامري والاستاذ علي النقي باستعراض البرنامج والقضايا المطروحة للحوار وإدارة أعمال المنتدى.. حيث قدما مدخل عام عن ظاهرة حمل السلاح وناقش المشاركون المحور الأول للمنتدى: المدنية والتعايش السلمي أساس ايصال السكينة العامة والامن واخلاء المدينة من ظاهرة التسلح في الشوارع.
وماهي أسباب حمل السلاح في المدينة وأضراره على المجتمع ونتائجه؟ (قصص معاشة).
وأكد المشاركون على: ان حمل السلاح خارج مشكلة وتحدي أمنى خارج نطاق القانون وهو امر يضر بالمجتمع وحقهم في الحياة الآمنة والمستقرة.
واجمع المشاركون ان الاسباب تتمثل في:
-استمرار الحرب..، وتعدد الجهات الامنية، وغياب وجود خطط أمنية
-غياب التخطيط للقرارات ومتابعتها
-عدم التزام القادة بتنفيذ القرارات كقدوة
- ضعف التقييم
-افتقار الاجهزة الامنية لوحدة طوارئ وإدارة أزمات
-المناطقية كمعيار في الاستقطاب للجهات الامنية وغياب البعد الوطني
-تفشي الفساد
-وجود تجار حروب وتشكل مراكز قوى خارج القانون.
وقد تناول المشاركون والمشاركات نماذج لوقائع تعبر عن الاختلافات الأمنية وغياب دور حماية القانون وحقوق الانسان.
وحول كيف نقوي المظاهر الإيجابية في المدن ونعزز الأدوار المجتمعية الصحيحة للقضاء على مشكلة حمل السلاح في مدينة عدن.
أكد المشاركون على: تقوية المدنية /من خلال اقامة سلام دائم وعادل وشامل مع تعزيز دور الأجهزة الأمنية والمؤسسة الرسمية.
كما أكد المشاركون أهمية إعادة صياغة وعي الناس ابتدأ من الاسرة وكذلك فتح اقسام في التربية والتعليم توعي في المدارس والجامعات وتفعيل دور الاعلام وتفعيل دور اللجان المجتمعية وعودة الدوريات في الشوارع والاحياء والأسواق العامة
كما تم مناقشة دور الأجهزة الأمنية والفئات المجتمعية للتصدي لظاهرة حمل السلاح
والدور الذي يجب أن تلعب الأجهزة الأمنية المختلفة بما ينمي حق المواطنة والعيش الأمن؟
ماهي اليات المساندة المجتمعية لدعم الحد من هذه الظاهرة ونبذ ثقافة حمل السلاح؟
وحول دور الاجهزة الامنية أكد المشاركون على ضرورة وجود قيادات امنية منسجمة تعمل مع بعضها ومقتنعة بتنفيذ القانون. مع أهمية إعادة هيكلة الاجهزة الامنية وابعاد المناطقية عنها
واجمع المشاركون على اهمية بناء الاجهزة الامنية على اساس وطني غير مرتبط بالأزمات والتجاذبات، كما تناول المشاركون نماذج لأبرز الاختلالات الأمنية في المديرية والمحافظة؟
وقدم المشاركون قبل اختتام أعمال المنتدى عدد من المقترحات والمعالجات والتوصيات أبرزها:
- غرفة عمليات موحدة ورقم طوارئ للشكاوى.
- تفعيل دور المساجد
-تفعيل دور الاعلام الرسمي والرسم على الجدران.
- حملات توعية بالمشكلة لأدراك خطرها
-تشكيل ضغط مجتمعي من خلال المناصرة عبر استراتيجيات الحشد والضغط والاعلام.
- تفعيل دور اللجان المجتمعية
- رفع الوعي وتوصيل المعلومة واشراك ممثلين عن وزارة الاوقاف
- اعادة التجنيد الاجباري للشباب واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب .

