السبت - 04 أكتوبر 2025 - الساعة 12:53 ص
طالما قبل المجلس الانتقالي الشراكة في الدولة اليمنية (الجمهورية اليمنية) ذات الشرعية المعترف بها دوليا والمسؤولة عن الوضع في كل اليمن.. والمستوعبة لخصوصية الوضع الاستثنائي القائم اليوم في اليمن فعليه أن يوسع عمله ونشاطه وعلاقاته الطيبة في كل اليمن ومع كل القوى السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ومع المكونات والنشطاء والمواطنين ومختلف الفئات والمكونات والهيئات الاجتماعية والنقابية في كل محافظات ومناطق اليمن ليتمكن من شرح رؤاه ومواقفه ومطالبه وأهدافه.. مع حقه في تبني قضية فك ارتباط الجنوب من الدولة اليمنية المكونة الجمهورية اليمنية والعودة إلى ما قبل اتفاقية الوحدة، وتوسيع نقل قضيته في كل مساحات اليمن واستيعاب كل من يؤيد مطالبه ومطالب الجنوبيين في استعادة دولتهم لما قبل اتفاقية الوحدة بعد فشلها في تحقيق الأهداف التي حددت في تلك الاتفاقية..
بحيث تتحول القضية الجنوبية من قضية تخص الجنوبيين إلى قضية تخص وتعم كل الداعمين للقضية الجنوبية والمستوعبين لما تعرض له الجنوبيين من قهر و ظلم و قمع وانتهاك لحقوقهم الوطنية والإنسانية والشراكة في الحكم وصناعة القرارات.
ما أوردته هنا هو مجرد وجهة نظر للحوار والنقاش والوصول إلى رؤية تضمن الحركة والفعل الإيجابي نحو تحقيق السلام العادل والمستدام تضمن حقوق اليمنيين في تقرير مصيرهم.